المقال العاشر: المحامي أم السمسار؟ كيف تميّز بينهما قبل أن تقع بالفخ؟
المحامية: نور جواد الدليمي/محاكم استئناف الكرخ.
في ظل التوسع الكبير في عدد من يدّعون العمل في المجال القانوني، أصبح من الضروري أن يعرف المواطن العراقي الفرق بين المحامي الحقيقي والدخيل على المهنة، أو من يمارس السمسرة القانونية تحت عناوين براقة.
كثيرون اليوم يقدّمون أنفسهم كمستشارين أو وسطاء أو “حلّالين للمشاكل”، دون أن تكون لديهم إجازة رسمية بممارسة مهنة المحاماة من نقابة المحامين العراقيين.
وهنا تقع الكارثة:
- يُقدَّم للمواطن استشارة سطحية أو غير دقيقة.
- يُوقّع على أوراق غير محمية قانونياً.
- أو يُحال إلى محامٍ حقيقي دون معرفة حقيقية بطبيعة الدعوى، ليكون مجرد “جسر عمولة”.
المحامي الحقيقي هو من يحمل هوية قانونية صادرة عن النقابة، وله رقم انتماء، ويملك مكتباً أو مقراً قانونياً واضحاً، ويوقّع العقد بنفسه ويتحمل مسؤوليته أمامك وأمام القانون.
إذا كنت تبحث عن:
- محامي مرخّص في العراق
- محامي مدني رسمي
- محامي جنايات في بغداد أو البصرة مُسجّل أصولياً
- أو محامي أحوال شخصية في بغداد يقدم استشارة قانونية موثوقة
فتأكد من سؤالك عن:
- رقم الهوية النقابية.
- مكان المكتب القانوني.
- اسم المحامي الكامل.
- ووجود عقد أو اتفاق خطي بينكما.
أما التعامل في المقاهي، أو عبر “وسطاء” أو أشخاص مجهولين، فذلك لا يعرضك فقط لخسارة الدعوى، بل قد يجعلك عرضة للنصب والاحتيال.
وما أكثر القصص المؤلمة التي شهدتها أروقة المحاكم من هذا النوع.
وفي هذا السياق، نشير بكل اعتزاز إلى أن شبكة المحامين العراقيين تضم مجموعة مختارة من المحامين المرخّصين والمعتمدين في مختلف محافظات العراق، نعمل بروح الفريق، ونتعامل مع كل موكل باحترام ومسؤولية وفق ضوابط نقابة المحامين، ونوفّر له:
- استشارة قانونية دقيقة.
- عقد واضح وصريح.
- متابعة مباشرة من المحامي المختص، دون وسطاء أو سمسرة.
- بيئة آمنة ومهنية تحفظ حقوقه القانونية من أول لقاء حتى صدور القرار.
شبكة المحامين العراقيين ترحب بكم دائماً.
لأن العدالة لا تتحقق إلا بالمهنية، والتمثيل القانوني لا يُسلَّم إلا لمن يستحق أن يكون صوتك أمام القضاء.